## الفصل: العودة بعد أن خسر كل شيء؛ عائلته، أصدقائه، وحتى حياته، على يد عدوّه اللدود، لم يجد "المبارز منقطع النظير" سبيلاً للثأر سوى العودة بالزمن. كانت "تقنية التراجع العظيمة" هي أمله الأخير، فرصة ذهبية لتصحيح أخطاء الماضي وكتابة فصل جديد من حياته ملطخًا بدماء أعدائه. وعندما انطلق عبر دوامة الزمن، عاد إلى الماضي الذي كان يتوق إليه، ماضي يفوح برائحة الذكريات المُرة، مُحملاً بأثقال الانتقام. أول خطوة في رحلة الثأر كانت العودة إلى طائفة "السيف السماوي"، الطائفة التي شهدت بداية أسطورته وانهيار عالمه. كان عليه أن يستعيد قوته المفقودة ليتمكن من مواجهة الظلام الذي ينتظره. دخل قاعة الطائفة، كانت أجواءها مُثقلةً بنظرات الفضول والريبة، فقد كان وجهًا مألوفًا غارقًا في ظلال الماضي. تقدم نحوه شيخ الطائفة، مُتفحصًا إياه بنظراتٍ ثاقبة، سائلاً بصوتٍ هادئ: "ما الذي يُعيدك إلى هنا؟". لم يتردد المبارز لحظة في الإجابة، فقد كانت كلماته مشبعةً بإصرارٍ صلب: "لقد عدت لأستعيد قوتي". كانت نظراته حادة كأنها شفرات مصقولة، وكلماته واثقة كأنها صدى للماضي الذي سيُعيد كتابة نفسه. لم يكن هناك مجال للشك، فقد عاد "المبارز منقطع النُظير" مُستعدًا لإشعال نيران الثأر في قلوب أعدائه.